logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
00:39:41 GMT

نواف سلام لنواب طرابلس “بدكم تصلوا على النبي”!.. غسان ريفي

نواف سلام لنواب طرابلس “بدكم تصلوا على النبي”!.. غسان ريفي
2025-03-26 22:02:38


كان أبناء طرابلس وعكار ينتظرون من رئيس الحكومة نواف سلام أن يأتي إليهم بإعتذار عن تجاهل نوابهم وحضورهم وكفاءاتهم في التشكيلة الحكومية وحرمانهم من التعيينات والتشكيلات العسكرية الأخيرة، خصوصا وبحسب المعلومات أن العميد خالد السبسبي إبن عكار والمقيم في طرابلس كان يفترض أن يتم تعيينه قائدا لمعهد التدريب في قوى الأمن الداخلي لكن سلام رفض ذلك وفضّل عميدا آخر من بيروت تعزيزا لشعبيته بين عائلاتها. 


لكن سلام جاء إلى طرابلس خالي الوفاض إلا من كلام إنشائي ملّ الطرابلسيون سماعه عن التنمية والانماء وتثبيت الأمن والضرب بيد من حديد كل تسوّل له نفسه العبث بسلامة المواطنين، في حين أن المدينة تحتاج إلى خطوات عملية والى أمن إستباقي يمنع الفلتان الحاصل والذي أدى إلى سقوط ضحايا منذ بداية شهر رمضان المبارك.

ويبدو واضحا أن تحرك الرئيس نجيب ميقاتي على مدار يوميّ الجمعة الماضيين في لقائين منفصلين بحضور النواب ورجال الدين والقادة الأمنيين ونقباء المهن الحرة ورئيس غرفة طرابلس، للبحث في أوضاع الحدود والنزوح وإنعكاسه على طرابلس والشمال، وفي الشؤون الاجتماعية والمعيشية، ولمناقشة الوضع الأمني وإتخاذ تدابير رادعة لإستقراره عشية عيد الفطر السعيد والأعياد المباركة، دفع الرئيس سلام إلى القيام بهذه الزيارة السريعة بنصيحة من فريق عمله بهدف إثبات الوجود والقوطبة على اللقائين في دارة ميقاتي والاستفادة من نتائجهما التي بدأت تظهر بتحسن الوضع الأمني منذ يوم الجمعة الفائت.

لذلك فقد كان كلام الرئيس سلام أمام القادة الأمنيين في العموميات مع دعوتهم إلى تفعيل عملهم لضبط الأوضاع الأمنية، أما الاجتماع مع نواب طرابلس والمنية والضنية فتخلله إنتقاد وعتب من قبلهم، حيث سمع كلاما واضحا حول حصر التعيينات العسكرية في منطقة واحدة، وتجاهل طرابلس كعاصمة ثانية لها الحق على الدولة التي عاد الانتظام اليها بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتسميته رئيسا للحكومة، وعدم إعتماد وحدة المعايير التي يتخذها شعارا، فضلا عن التناقض الذي يسيطر على مواقفه في مختلف القضايا المطروحة، كذلك فقد ركز بعض النواب على ضرورة معالجة الوضع الأمني بشكل نهائي وتفعيل مرافق طرابلس الاقتصادية ومكافحة المخدرات وإزالة المخالفات وتنشيط القضاء وغيرها من القضايا الملحة التي يجب أن تعطيها الحكومة الأولوية.

وبحسب المعلومات، فإن الرئيس سلام أطلق سلسلة وعود للنواب، مؤكدا أن التعيينات ستشمل طرابلس والشمال وعكار لاحقا، طالبا منهم أن “يصلوا على النبي” وأن يمنحوه الوقت الكافي للقيام بذلك، واعدا إياهم بزيارة ثانية إلى طرابلس تتضمن ورشة عمل.


وقد بدا سلام بحسب بعض النواب أنه غير مطلع على شؤون طرابلس ولا على مشاريعها ما يؤكد أن زيارته كانت إرتجالية من دون إعداد لأية ملفات لها، خصوصا أنه لم يزر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس التي يقدم رئيسها توفيق دبوسي منظومة إقتصادية متكاملة تتضمن تطوير المرفأ والمعرض والمنطقة الاقتصادية ومنصة النفط والغاز والحوض الجاف لإصلاح السفن ومطار القليعات بمواصفات دولية، وقد شكل هذا المشروع عامل جذب لكثير من الدول العربية والأجنبية إلى تسعى إلى شراكة فيه نظرا لموقع طرابلس الاستراتيجي وقربها من الحدود السورية ما يجعلها بوابة المنطقة وأهمية مرافقها الاقتصادية، لكن يبدو أن سلام غير مطلع على هذا المشروع وربما كان يكفيه أن يعلن تبنيه أو دعمه له لكي تكون زيارته مثمرة لكنه لم يفعل.

ولم تحمل زيارة سلام الى مطار الشهيد رينيه معوض في القليعات جديدا، حيث إكتفى بحسب بعض النواب الذين إستقبلوه بعرض ما كانت الحكومة السابقة قد أنجزته في هذا الاطار، وردد ما قاله وزير الأشغال السابق علي حمية، خصوصا أن دراسات عدة كانت أعدت عن المطار لكن ما كان يمنع تشغيله هو رفض النظام السوري السابق دخول الطائرات إلى مجاله الجوي، واليوم فقد تبدل الحال مع سقوطه ووصول قيادة جديدة في سوريا، وبالتالي لم يعد أمام سلام أي عائق في البدء بالخطوات العملية لتشغيل المطار وتأمين البنى التحتية العائدة له وتوفير الأمن في محيطه.

لا شك في أن زيارة الرئيس سلام إلى مناطق طرابلس وعكار التي جاءها بمروحية عسكرية فلم يتسن له الاطلاع على معاناة أبنائها على الطرقات، كان يفترض أن تكون أكثر تحضيرا وإيجابية كونها الزيارة الاولى لرئيس حكومة العهد الجديد إلى مناطق هي بأمس الحاجة إلى مؤسسات الدولة، لكن التسرع في القيام بهذه الزيارة للرد على اللقائين في دارة الرئيس ميقاتي وعدم الإعداد لها بالشكل الجيد والكلام العمومي والانشائي الذي تخللها وعدم تقديم أي مقترح عملي لأي أزمة لوضعها على طريق الحل، جعل الرئيس سلام متأخرا بخطوات، تماما كما حصل معه في الجنوب الذي زاره بعد يوم من نيل حكومته الثقة في ظل عجز كامل عن بلسمة جراح الجنوبيين بإنصافهم على مستوى الدولة وبتحرير أرضهم وإعادتهم إلى بلداتهم بعزة وكرامة.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لماذا لم تقتحم الدولة «شاتيلا»؟
بعد «اليونيفل»: أوروبا تبحث عن تثبيت حضورها العسكري
مُسوَّدَة لمعاهدة جديدة بين البلديْن لتبادل السجناء مفاوضات أمنية لبنانية - سورية
تـقـيـيـمـات جـديـدة تُـغـضِـب تـرامـب: «الـنـووي» الإيـرانـي غـيـر مُـدمّـر ريـم هـانـي - الأخـبـار تستمر إدارة الرئيس
«الجنائية الدولية» تحكم بضميرها: نتنياهو وغالانت مجرما حرب
إيران ترفع السقف في وجه تركيا: مستعدّون لإرسال قوات إلى سوريا
فايننشال تايمز: سكة حديد توصل أفريقيا بالصين أمام الغرب المتراجع
مصر تكبّر فضيحتها: «اتفاقية غاز» في عزّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 8 آب 2025 ولّد الاتفاق حالة من الغضب لدى الشارع ا
معركة السلاح: نحو الإمساك بالمجلس النيابي
السيد الشهيد هاشم صفي الدين… ذاك الكبير
معركة فتح – لبنان: الأحمد بعد دبور!
أول تجمّع معارض للشرع: «الكتلة الوطنية» تختبر «النضال السياسي
فتحي الرازي : سقوط نظام الأسدالتداعيات الجيوسياسية ومنح روسيا حق اللجوء لبشار الأسد وعائلته
الطوفانُ الكونيُّ... بشائرُ الفتحِ وعذابُ الأممِ: حينَ عاد نوحٌ من غزَّةَ واشتعلت الأرضُ بعدلِ السماء.
الغرب؛ مريض يرفض العلاج؟
عام على الرحيل
مَدّ وجَزر بين عون وسلام
عدوان مكرّر على صنعاء والحديدة: الاحتلال يجترّ خطواته... بلا إنجازات
الموفد الأميركي إلى باريس فبيروت ثم تل أبيب: تفاؤل حذر في لبنان... وأسئلة تنتظر هوكشتين
الجامعة اللبنانية: اقفال أحد المستودعات المستأجرة بالجناح لاستكمال التحقيقات بعد العثور على ألبسة عسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفل
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث